14-årige Ahmad med beskedet om sitt hett efterlängtade uppehållstillstånd. Foto: SVT

أنا فتى سويدي الآن

Uppdaterad
Publicerad

نقوم في أخبار التلفزيون السويدي بمتابعة أحمد (14 عام) منذ قدومه إلى السويد مع عمه كطالب لجوء سوري العام الماضي. منذ عدة أسابيع حصل أحمد أخيراً على إقامته الدائمة المرتقبة في السويد- ولكن قبل ذلك كان في صراع مع الزمن. خاصة في الفترة التي سبقت دخول قوانين اللجوء الأكثر صرامة حيز التنفيذ.

في مكتب الهجرة:

 مكتب الهجرة يسلمك قرار الإقامة المكتوب ويتمنى لك حظاً سعيداً في المجتمع السويدي. موظفة الهجرة

SVT följer Ahmad, 14

يستمع أحمد مبتسماً ابتسامة عريضة  إلى كلماتها التي انتظر سماعها منذ فترة طويلة.

شكراً جزيلاً، شكراً جزيلاً. أنا في منتهى السعادة اليوم! أنا فتى سويدي الآن

عندما التقينا أحمد وعمه منذ عدة شهور، كانا مرتاحين لحصولهما وأخيراً على موعدٍ لمقابلتهما الأولى لدى مكتب الهجرة. ولكن زمن انتظار القرار لم ينتهي وقتها. مباشرة وبعد فترة قصيرة من مقابلتهما لدى مكتب الهجرة، اتخذ البرلمان السويدي قراره المثير للجدل بقوانين مؤقتة أكثر صرامة لطالبي اللجوء. وتقتضي هذه القوانين حصول نسبة قليلة من طالبي اللجوء في السويد على إقامات دائمة، وتصعيب إجراءات لم شمل طالبي اللجوء مع عوائلهم.

بعد اسبوعين من مقابلة الهجرة كنت غاية في السعادة، ولكن بعد صدور قوانين اللجوء الجديدة  أصبنا أنا وعمي بالاكتئاب، يقول أحمد ويكمل. لم أكن أغادر غرفتي في سكن الهجرة وكذلك عمي قلما خرج. جلست طوال اليوم في غرفتي قرب شاشة الكومبيوتر لأرى من خلال موقع دائرة الهجرة الالكتروني فيما إذا كان قرار إقامتنا صادراً أم لا.

دخلت القوانين الجديدة الأكثر صرامة حيز التنفيز بتاريخ 20 تموز، وكلما اقترب هذا التاريخ دون أن يأخذ أحمد وعمه الإقامة الدائمة، كلما زاد شعورهما بالقلق والاكتئاب.

لم أعد أقوى على التحقق من موقع الهجرة، يقول العم محمد، أحمد قام بذلك طوال الوقت

وفي إحدى الأمسيات، كان العم محمد نائماً في الغرفة، وأحمد كالعادة يتحقق من موقع دائرة الهجرة- وجد أحمد أنه قد تم اتخاذ قرار الإقامة بشأن عمه، وكانت فرحته لاتوصف.

 صرخت من الفرحة، فاستيقظ عمي، وأخبرته بصدور قرار إقامته. لقد كانت معجزة بأنه حصل عليها قبل بضعة أيام من دخول قوانين الإقامة الجديدة حيز التنفيذ. يقول أحمد ويتابع

  بعدها قمت بالتحقق من وضعي، ولكن وجدت أنهم لم يتخذوا قراراً بشأني بعد.

بعد مرور عدة أيام مليئة بالقلق، ذهب أحمد مع عمه إلى دائرة الهجرة ليسألوا عن إقامة أحمد.

 أخبرتني الموظفة بصدور قرار إقامتي!!! طلبت منها أن تعيد الجملة ثلاث مرات. لأني لم أستطع التصديق. يقول أحمد ويكمل

  كنت في غاية السعادة  لسماع الخبر ولم أعرف ما سأفعله! عند خروجي من دائرة الهجرة ركضت باتجاه دائرة مطاطية للقفز في الطريق وبدأت القفز فرحاً. لا يمكنني وصف فرحتي وقتها.

بالرغم من حصول أحمد على الإقامة الدائمة وإمكانية تقديمه على لم الشمل لأهله في سوريا، مازال أمامه طريق طويل قبل تحقق حلمه.

  علي الحصول على بعض الأوراق، لا أعرف مالذي سأفعله، سأوقع على بعض الأوراق، على ما أظن. وأهم شيء الآن هو أنه يجب علي أن أقوم بالتقديم على لم الشمل لأهلي وجلبهم إلى هنا

نينا لوفغرين

لافا سلو

Så arbetar vi

SVT:s nyheter ska stå för saklighet och opartiskhet. Det vi publicerar ska vara sant och relevant. Vid akuta nyhetslägen kan det vara svårt att få alla fakta bekräftade, då ska vi berätta vad vi vet – och inte vet. Läs mer om hur vi arbetar.

SVT följer Ahmad, 14

Mer i ämnet