أحمد يغني في الاستوديو الذي يتمرن فيه بعد انتهائه من المدرسة Foto: SVT

أحمد، 14 عام- الغناء وسيلة لتفريغ مشاعري

Uppdaterad
Publicerad

إنها المرة الرابعة التي نلتقي فيها أحمد (14 عاماً) في مدينة فيكخو في السويد منذ قدومه إليها بعد نزوحه مع عمه من الحرب في سوريا قبل تسعة شهور. أحمد في طريقه إلى الاستوديو الموسيقي التابع لبلدية المدينة، حيث يقضي هناك معظم وقته بعد عودته من المدرسة

  الموسيقى مهمة جداً بالنسبة لي، أتردد على الاستوديو بكثرة لأستثمر ألمي في الغناء

SVT följer Ahmad, 14

يغني أحمد عن الشوق لبلده وحارته وطفولته هناك

متمني ارجع على حارة فيا كاتب اسمي... متمني ارجع طفل صغير والطابة بإيدي ... ونادي للشرطي عمو وما ناديلو سيدي... وتابع توم وجيري مو بانكيمون و كيري...

يصف أحمد سوريا كإنسانة و يحدثها عما في قلبه

”سوريا يا حنونه اصرخي صمتك قتلني.. عم يموتوا ولادك يا إمي صمتك دبحني”

لم يلتق أحمد بوالديه وإخوته الثلاثة منذ عام ونصف. نزح أحمد مع عمه محمد خالد إلى تركيا أولاً حيث أقاموا فيها مدة  ستة شهور تقريباً قبل أن يتمكنوا من القيام برحلة الموت عبر بحر إيجة ليصلوا بعدها بسلام إلى اليونان. ساروا بعدها لمسافات طويلة عبر عدة دول أوربية

حتى الآن لم يتم تحديد موعد مقابلتهما عند دائرة الهجرة السويدية وكلاهما يعيش حالة قلق حول وضع عائلة أحمد في سوريا والانتظار الذي لا نهاية محددة له

أخبرني الناس بأني سأجد بيتاً بانتظاري في السويد وبأني سأتمكن من لم شمل عائلتي في وقت قصير. ولكن اتضح لي بعد قدومي إلى هنا أن هذا غير صحيح. لقد تعبت من الانتظار. يقولها أحمد متنهداً

يجد أحمد صعوبة في البقاء على تواصل مع عائلته التي تعيش ظروف الحرب في سوريا وذلك بسبب عدم توفر الكهرباء والإنترنت بشكل دائم،وهذا يشعره بالقلق من أن مكروهاً قد أصابهم. منذ فترة توقف أحمد عن تناول الطعام بعد أن  فقد الاتصال بأهله ولم يتمكن من معاودة الاتصال بهم لفترة

 انقطع الاتصال ولم أتمكن من الاتصال بهم لمدة يومين أو ثلاثة. كنت خائفاً من إصابتهم بمكروه، كأن يموت أحدهم أو أن يتعرض منزلهم لمداهمة، أو شيء مماثل. أشعر أنني أفضل الآن لأنني استطعت التواصل معهم مجدداً والاطمئنان عليهم. يقول أحمد

يعيش أحمد مع عمه محمد في إحدى مساكن الهجرة. وقد نظم هو والمقيمون هناك في ديسمبر الماضي فعالية لشكر السويد على استقبالها للاجئين. في هذه الفعالية يقوم أحمد مبتسماً بتوزيع الورود على المارة

 إنه شعور جميل! الجميع يقولون لي شكراً جزيلاً عندما أقدمها لهم. يقول أحمد

يقوم أحمد وعمه خلال فترة الانتظار بلقاءات منتظمة مع إدارة الخدمات الاجتماعية، والتي تقدم بدورها ما بوسعها من مساعدة، ولكن هذه الدائرة لا يمكنها التأثيرعلى عملية طلب اللجوء. التلفزيون السويدي رافق أحمد وعمه في إحدى هذه اللقاءات و خلال اللقاء يصف العم محمد حالة أحمد بأنها سيئة وبأنه مهما فعل فلن يستطيع أن يحل مكان والديه

أحمد يعاني بسبب افتقاده لعائلته. أحاول الاعتناء به ولكن من المستحيل أن أحل مكان والدته ووالده. يقول العم محمد خالد

عندما شارف اللقاء على الانتهاء توجه أحمد بالشكر لكل المهتمين بأمره

أشعر أن هناك من يهتم لأمري. ولكني أفتقد عائلتي. يقولها أحمد متألماً

LÄS OM AHMAD PÅ SVENSKA:

Musiken en tröst för 14-årige Ahmad

Så arbetar vi

SVT:s nyheter ska stå för saklighet och opartiskhet. Det vi publicerar ska vara sant och relevant. Vid akuta nyhetslägen kan det vara svårt att få alla fakta bekräftade, då ska vi berätta vad vi vet – och inte vet. Läs mer om hur vi arbetar.

SVT följer Ahmad, 14

Mer i ämnet