Ahmad och frabror Mohammad i nya lägenheten. ”Det är som en dröm,” säger en överrumplad Ahmad.

أحمد ينتقل من سكن الهجرة إلى شقة

Uppdaterad
Publicerad

أتى أحمد كلاجئٍ غير مصحوب بوالديه من سوريا إلى السويد منذ أكثر من عام. قمنا في أخبار التلفزيون السويدي بمتابعته في كفاحه لبدء حياةٍ جديدةٍ في السويد. الآن وأخيراً جاء اليوم الذي سينتقل فيه أحمد من سكن الهجرة إلى شقة خاصة- لمدة ثلاثة أشهر على الأقل. ”هو بمثابة حلم”، يقول أحمد

قبل عدة أسابيع، وفي صباح يوم الثلاثاء، استلم عم أحمد رسالة نصية تطلب منه الحضور إلى دائرة الهجرة في اليوم التالي، وذلك لحضور اجتماع عن انتقالهما الوشيك من مسكن دائرة الهجرة إلى شقة مستقلة في مدينة مجاورة.

SVT följer Ahmad, 14

”ستنتقل يوم غد، الوقت ضيق للأسف”، قال مسؤول دائرة الهجرة خلال اجتماع، في غرفة اجتماع في دائرة الهجرة. وتابع: ”الشقة مؤقتة، إنه عقد إيجار قصير الأمد، وسيُطلب منك غداً البدء بالبحث عن شقة بنفسك”.

عندما سأل عم أحمد عن المدة التي سيقيمان فيها في الشقة الجديدة، حصل على جواب: ”لا نعرف بالضبط، عادة تكون المدة سنة أو سنتين”.

سينتقلان صباح اليوم التالي باكراً، وعليهم في تمام التاسعة صباحاً أن يكونوا في المدينة الجديدة التي تبعد عنهم مدة ساعة، وذلك ليتمكنوا من حضورالإجتماع مع مسؤولة الرعاية الإجتماعية هناك. كانت ساعات مكثفة قاما خلالها بحزم أمتعتهم، وتأمين وسيلة لنقلهم، كما قاما بتوديع أصدقائهما الذين تعرفوا عليهم خلال فترة إقامتهما في سكن دائرة الهجرة المشترك. على أحمد إعلام مدرسته بأنه سينتقل منها، وتوديع زملائه هناك أيضاً. ينطلق العم إلى مصلحة الضرائب مسرعاً ليخبرهم بأنه سيغير مكان إقامته، وليخبرهم عن عنوانه الجديد، ثم يعود بعدها إلى مكان إقامته ليغسل آخر دفعة من الثياب التي يجب أن تجفّ قبل صباح اليوم التالي.

عند الفجر، نقلا الأمتعة إلى السيارة بمساعدة بعض الأصدقاء وبعض من كان مستيقظاً في سكن الهجرة. قاما بمعانقتهم ووداعهم وتمنوا التوفيق لبعضهم البعض. بعدها طُلب من عم أحمد سحب مبلغ مساعدة النقل الذي وعدت دائرة الهجرة بوضعه في حسابه في الساعة الثامنة صباحاً. كان العم قد حصل على الحساب من دائرة الهجرة، ليقوموا بإيداع مبلغ شهري كان يحصل عليه كطالب لجوء. سيغلق الحساب في اليوم التالي.

بما أن كلاهما حصل مؤخراً على الإقامة الدائمة ، سيبدأان الآن مرحلة الترسيخ في السويد بشكل فعلي. سيتمكن عم أحمد أخيراً من التسجيل في مكتب العمل وبدء تعلم اللغة السويدية.

ومع وصولهم إلى الشقة الجديدة برفقة مسؤولة الرعاية الإجتماعية، تخبرهم المسؤولة بمعلومة جديدة تختلف عما سمعوه من دائرة الهجرة في اليوم السابق: ”عقد الإيجار يبدأ اعتباراً من اليوم وينتهي في نهاية شهر شباط. إذا لم تتمكنوا من إيجاد شقة مع بداية شهر آذار، عليكم التواصل مع أنديرا وسنرى كيف نحل الأمر”.

عند عرض الشقة، تقوم مسؤولة الرعاية الإجتماعية بشرح التعليمات حول كيفية حجز واستخدام غرفة غسيل الثياب وغرفة النفايات التي تلقى النفايات ويتم فصلها من قبل أصحابها. بعدها يحين وقت الذهاب إلى محل ”بينغستشيركان” لبيع المفروشات المستعملة، حيث يقوم العم بشراء فراشين كانت مسؤولة الإعانة الإجتماعية قد حجزتهما سابقاً ليتمكن أحمد وعمه من النوم عليها ليلاً.

صُدم أحمد بدايةً عندما علم بمدة عقد الإيجار القصيرة، وأن عليهما الإنتقال من البيت الجديد بعدها، ولكنه سعيد لانتقاله من مسكن الهجرة: ”الحصول على شقة في السويد هو بمثابة الحلم”، يقول أحمد مبتسماً ابتسامة عريضة. ”سأبدأ مدرستي الجديدة وأتابع دراستي، ثم سأحاول الحصول على أصدقاء جدد ومتابعة حياتي”.

Så arbetar vi

SVT:s nyheter ska stå för saklighet och opartiskhet. Det vi publicerar ska vara sant och relevant. Vid akuta nyhetslägen kan det vara svårt att få alla fakta bekräftade, då ska vi berätta vad vi vet – och inte vet. Läs mer om hur vi arbetar.

SVT följer Ahmad, 14

Mer i ämnet